Saturday, June 11, 2005

Interview in Syrian Newspaper

This is an article with the Syrian newspaper Al-Thawra about the 2nd annual conference of Teaching Arabic to Foreigners, which professors from all over the world attended


I have a small quote in the article - in the last section about foreign students

مجتمع

الاثنين 6/6/2005م

يعتبر موضوع الاختبارات مهما جدا في مجالات التدريس عامة وتدريس اللغة بشكل خاص وقد جاء التركيز على موضوع الاختبارات في المؤتمر الدولي الثاني لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

والذي أقيم في معهد اللغات بدمشق مؤخرا لتدارك نقص حاصل في الأبحاث المتعلقة به فهو لا يزال بحاجة ماسة إلى عمل دؤوب ولأن المشتغلين بتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها لم يتوصلوا بعد إلى وضع اختبارات متكاملة تختص بتحديد مستوى إجادة العربية تماثل تلك التي نعرفها في اللغات الأخرى.

سورية أفضل مكان لتعلم اللغة العربية‏

ومحاور المؤتمر أربعة هي: أساليب الاختبارات والتقويم واختبارات التحصيل اللغوي واختبارات تحديد المستوى وإعداد اختبار عالمي لتحديد الكفاءة اللغوية بمشاركة نخبة من أساتذة اللغة العربية في مدن العالم وجامعاته ومراكزه المتخصصة.‏ وعن أهمية موضوع المؤتمر ومحاوره كانت لنا اللقاءات التالية:‏

بداية التقينا الدكتور وائل بركات مدير معهد تعليم اللغات الذي تحدث قائلا:يضم المؤتمر موضوعات تتعلق بتعليم اللغة العربية بشكل عام وهو متخصص بموضوع‏ (الاختبارات) وهو مهم جدا والهدف الأساسي من تلك الأبحاث محاولة إيجاد امتحان عالمي للغة العربية كباقي اللغات ( الانكليزية والفرنسية وغيرها) بمشاركة /25/ باحثا وباحثة من دول مختلفة من العالم مثل (الصين وأميركا واسبانيا وبلجيكا ودول عربية).‏ ويضيف د.بركات أن دمشق أصبحت قبلة جديدة لدارسي اللغة العربية ويوجد المئات من الطلاب يدرسون اللغة العربية فيها وهم مرتاحون للمستوى التدريسي والفائدة العلمية التي

يكسبونها إضافة إلى الجو الاجتماعي الدافىء الذي يعيشونه بحياتهم اليومية أما بالنسبة للمعهد فهو يضم عشرة مراكز وعشر لغات أجنبية هي ( الانكليزية والفرنسية والاسبانية والتركية والألمانية والفارسية والروسية واليابانية والايطالية والعبرية) إضافة للعربية وقريبا سيكون لدينا مركز لتعليم اللغة الصينية وقال: تقام دورات بشكل دوري لأعضاء الهيئة التدريسية ولطلاب الدراسات العليا و دورات إعداد الموفدين الذين يسافرون لمصلحة الجامعات والوزارات بسورية لإعداد أبحاثهم إضافة للدورات المفتوحة للعموم.‏

أعداد كبيرة ومن جنسيات مختلفة‏

ويقول الدكتور غسان السيد رئيس مركز تعليم اللغة العربية إن المركز يستقبل الطلاب منذ عام 1995 وبأعداد كبيرة ومتزايدة ومن جنسيات مختلفة وزاد‏ الإقبال على المركز في السنوات الأخيرة نتيجة السمعة الطيبة التي وصل إليها, وخاصة الطلاب الذين درسوا في المركز وعادوا إلى بلدانهم قدموا صورة ايجابية جدا عن سورية والحياة فيها وعن المركز وبشكل دائم نحاول تطوير عملنا من خلال إقامة ورشات عمل للأساتذة وتطوير المناهج التدريسية إضافة إلى الاتفاقيات الثقافية التي تعقد مع جامعات تعليم العربية في العالم من أجل تدريب الطلاب مثل جامعات (بريطانيا وفرنسا) وبعض الجامعات الأميركية والاسترالية والروسية والدانمركية.

الاختبارات في اسبانيا‏

ويقول الدكتور إغناثيو فيراندو أستاذ لغة عربية في جامعات إسبانيا إن الاختبارات الأسبوعية تعتبر أداة لتعليم العربية للطلبة الأسبان وقدم نبذة عن طرق تعليم اللغة العربية والمنهاج


التعليمي والتطبيقي الذي اتبعه في دروس مادة (لغة وسائل الإعلام العربية) وتحدث عن أهمية الاختبار.‏ كأداة صالحة لعملية تعلم اللغة العربية بشرط أن يكون هذا الاختبار دوريا يعتمد على ترسيخ المفردات والمعارف أثناء الدروس.‏

نحو توفل عربي‏

وقدم الدكتور الياس خلف نموذجا لاختبار يهدف إلى تحديد مقدرة الأجانب على استيعاب اللغة العربية وعلى غرار اختبار ( التوفل العالمي) ويقوم هذا المشروع على سير كفاءة المتعلم اللغوية ويركز على مهارتي الاستماع والكتابة بوصفهما معيارين يحددان مستوى فهم المتعلم للغة المنطوقة والمكتوبة .‏

الاختبارات أداة تعليم‏

بدوره أكد الدكتور ميسر أحمد المكي بأن الاختبارات تتعلق بالأساس بنظريات تعلم اللغة العربية والتي تبنى عليها محتويات الكتب المدرسية الخاصة لغير الناطقين بها ولكل كتاب طريقة تدريس خاصة ولكل طريقة تدريس تدريبات واختبارات خاصة بها ويؤكد ايضا على دور التقويم بالعمل الإداري وقال: إن رفع سوية التعليم والاختبارات جزء لا يتجزأ من التقويم والقياس للوصول إلى الاختبارات والمعيار العالمي.‏

اختبارات الكفاءة‏

د. حسين عبيدات من الأردن قال: إنه تم تطوير امتحانات الكفاءة باللغة العربية من قبل أساتذة متخصصين في الولايات المتحدة الأميركية وهذه الامتحانات تعطى للطلبة الذين يأتون للدراسة في البلاد العربية وتتناول الدراسة التي قدمها استعراض الاختبارات اللغوية بأنواعها المختلفة.‏


وأهدافها وما هو مطبق منها في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها ومدى مواءمتها لأساليب التدريس المتبعة وبينت الدراسة الامتحانات بنوع من التحليل وما لها وما عليها إضافة إلى اقتراحات وتوصيات في مجال تطوير اختبارات اللغة العربية بشكل عام واختبارات الكفاءة بشكل خاص.‏


وأهدافها وما هو مطبق منها في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها ومدى مواءمتها لأساليب التدريس المتبعة وبينت الدراسة الامتحانات بنوع من التحليل وما لها وما عليها إضافة إلى اقتراحات وتوصيات في مجال تطوير اختبارات اللغة العربية بشكل عام واختبارات الكفاءة بشكل خاص.‏

وضع العربية في أميركا‏

وتحدث الدكتور فواز العبد الحق من جامعة الأردن: عن وضع اللغة العربية في الولايات المتحدة الأميركية من منظور التخطيط اللغوي وعرف باتجاهات الطلبة دارسي اللغة العربية كلغة أجنبية في الولايات ورأيهم باللغة والثقافة العربية الإسلامية وإلى أي مدى تعتبر الثقافة العربية المحتوى الثقافي بمنهاج اللغة العربية وسيلة للتقريب أو للتبعيد بين دارسي اللغة العربية وأهل اللغة.

وقدم الباحث نموذجا من التخطيط اللغوي يأخذ بعين الاعتبار كل من المتغيرات اللغوية والسياسة اللغوية العامة على مستوى الوطن والجامعات والعوامل المتعلقة بالمتعلم ونتاجات التعلم وخلص إلى أن تعليم اللغة العربية هو من مصادر إثراء الدخل القومي.‏

اختبار الايسيكو‏

ويعتمد على تقويم اختبار الكفاية اللغوية في اللغة العربية الذي أعدته المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الايسيكو) وذلك وفقا للمعايير العلمية والأسس الموضوعية.

وقد قام كل من الباحث د. صالح بن حمد السحيباني والدكتور خالد الدامغ بإعداد بحث عن ذلك يضم المقترحات والتوصيات التي تسهم في تحسين ذلك الاختبار وتطويره.‏


الكفاءة اللغوية‏

وتقول أ. ديما بركات : إن مركز تعليم اللغة العربية التابع لجامعة دمشق قام بتحديث وتوزيع المستويات المعتمدة فيه وذلك حسب سلم المجلس الوطني الأميركي مما اقتضى تحديث مناهجه واختبارات تحديد المستوى التي‏ يخضع لها الطالب الجديد وذلك حسب معايير مستويات الكفاءة في السلم ذاته إذ لم تعد الاختبارات السابقة بشكلها الحالي كافية لقياس معرفة الطالب اللغوية بدقة.‏

وتضيف بأنها قدمت بحثا بالمشاركة مع أ. خلود سقباني يهدف إلى تحليل اختبارات تحديد المستوى المعتمدة في مركز اللغات بغية الوقوف عند نقاط ضعفها لتجاوزها والاستفادة من النواحي الايجابية فيها وللوصول إلى تقديم رؤية جديدة لاختبار يتناسب مع تلك المعايير لقياس مستوى الكفاءة اللغوية للطالب الأجنبي الجديد عند دخوله إلى المركز وذلك لوضعه في المستوى المناسب له.‏

مع الطلاب الأجانب‏

وفي لقاء أجريناه أخيرا مع عدد من الطلاب الأجانب الذين يدرسون العربية في المعهد:‏

قال جيرمي بارمر من أميركا إنه يحب اللغة العربية كثيرا ومعجب بالآثار والمناظر الجميلة الموجودة في المنطقة وأضاف إن سورية أفضل مكان لتعلم اللغة العربية ويقول:‏ إنني درست اللغة العربية في أميركا بسبب حبي لها وللشرق الأوسط وسكنت مع طلاب عرب ثم أتيت إلى سورية وهنا تعلمت اللغة العربية بالفصحى ويهتم الأساتذة هنا بالطلاب كثيرا وتوجد لديهم


كثيرا وتوجد لديهم طاقات وقدموا لنا الدعم والمساعدة بشكل كبير وحتى في حل جميع المشكلات التي قد نتعرض لها في التعليم


طاقات وقدموا لنا الدعم والمساعدة بشكل كبير وحتى في حل جميع المشكلات التي قد نتعرض لها في التعليم.‏

و ستيف روبرتسون طالب في المعهد أتى للمرة الثانية إلى سورية كانت الأولى سنة 2000 وبقي شهرا ثم غادر وعاد ثانية هذه السنة ليتعلم اللغة العربية ووجد تحسنا وتقدما بالتدريس بشكل كبير ويرى أن سورية تدرس اللغة العربية بشكل جيد ومتطور مقارنة مع باقي البلاد التي لا تزال تعتمد على الطرق القديمة ويقول إن اللغة العربية صعبة جدا ولكن بالمثابرة ومساعدة الأساتذة تمكنت منها حتى أنني أحب الفرق بين اللهجات العامية وأجد متعة في معرفتها وهذا جعلني أفهم الناس بكل لهجاتهم وعاداتهم وحتى المصطلحات الدقيقة التي يقولونها والمؤتمر فكرة ممتازة إذ توجد تحديات مختلفة فالطلاب يأتون من كل البلدان من العالم وممنوع التكلم بالانكليزية هنا بل بالعربية فقط وهذه تحديات خاصة باللغة وتختلف عنه في أميركا وهذا ما ساعدنا على التعلم بسرعة.

براءة سعيد الأحمد

ت: سامر محمود

2 Comments:

At 18:07, Anonymous Anonymous said...

سعدت جداً بكلامك وتجربتك، أهنئك على هذا الإنجاز الكبير وأرجو أن تستمر في تعلم اللغة العربية..
أنا درست اللغة العربية وآدابها من زمااااااان في دمشق، أحب لغتي وأقدسها، وأفرح كلما عرفت أن أحداً تعلمها، وبخاصة من أمريكا التي لن تفهمنا بسهولة.. ربما علينا مسؤولية كبيرة تجاه ذلك.
رسالتك شجعتني على الكتابة بالعربية مع أني أحسن لغتك قليلاً.. عشت في أمريكا أربع سنوات.. وكانت تجربة ضرورية ..
أرجو أن تبقى على صلة بسورية وتشجع أصدقاءك على زيارتهاوتعلم لغتنا العظيمة.

والسلام

 
At 15:43, Blogger Arabic Sons said...

السلام عليكم
كم أنا سعيد بهذا المجهود العظيم الذي أقرأ عنه كثيرا في تعليم العربية للناطقين بغيرها في سوريا و ربما اهتمامي هذا يرجع إلى أني أعمل في نفس المجال ولما كانت الأحداث الأخيرة بسوريا
معرقلة لهذه المسيرة الجلية تمنيت أن أشارك في هذا العمل برجاء مراسلتي على موقع مدرستي
www.arabicsons.com
أو على بريدي الإلكتروني
sayed.darwish@arabicsons.com

 

Post a Comment

<< Home